سلوك الوالدين اللطيف و نوم الاطفال
هناك عدد من الأساليب التي تتعلق بتربية الطفل ، وطالما يتم الالتزام بجميع القوانين واحتياطات السلامة ، فإنه اختيار الوالدين كيفية التقدم.
لقد سمعت عن الوالدين الموثوقة من قبل ،بمعنى آخر. الوالد هو المسيطر ، ويدعم طفله بقيود صارمة وحدود واضحة. هكذا نشأ الكثير منا ، وكان اختيارًا شائعًا للأهالي طوال الثمانينيات والتسعينيات.
و مع ذلك في الاواني الاخيره ،مع انتقالنا إلى عصر الجدد من جيل الألفية ، فإن الوالدين اللطيف في ازداد بالتأكيد.
إذا - ما هي طريقة التعامل الوالدين اللطيفه؟ وماذا يترتب عليه؟
يُنظر إلى الوالدين اللطيفة على أنه عملية تعاونية ، حيث يعمل كل من الطفل و الوالد معًا لبناء الحلول. سيكون الوالد عطوفًا ومتفهمًا ، مع تخصيص الوقت لتدريب الطفل على الصواب والخطأ. يتم اتخاذ القرارات معًا كعائلة ، ويتم الاستماع إلى الخلافات أو الإحباط من جميع الأطراف.
تشير الدراسات إلى أن التربية اللطيفة يمكن أن توفر بعض الفوائد للأطفال. على سبيل المثال ، غالبًا ما تكون العلاقة بين الطفل والوالد قوية للغاية ومنفتحة. غالبًا ما يتمتع أطفال التربية اللطيفة بمهارات عاطفية واجتماعية أفضل ، على سبيل المثال الشعور بالتعاطف مع الآخرين ، والوعي بالاحترام. حتى أنه يذهب إلى أبعد من ذلك يشير إلى أن الأطفال الذين تتم تربيتهم من خلال تربية لطيفة يمكن أن تظهر عليهم علامات أقل من القلق كشخص بالغ.
لكن ليس بهذه السهولة! بالطبع ، كل الاهالي تمثل تحديًا ، وبعض عناصر الأبوة اللطيفة صعبة للغاية. على سبيل المثال ، إذا كنت تفتقر إلى أي سلطة على الإطلاق ، واختار طفلك التصرف الخطأ ، يمكنك أن تفقد السيطرة بسهولة شديدة. تتطلب التربية اللطيفة قدرًا كبيرًا من الصبر ، وأحيانًا لا يكون هذا ممكنًا للجميع.
بمجرد حلول المساء يمكن أن يتحول حتى أهدأ النفوس إلى الخطر صغير إذا كانوا لا يريدون النوم! إذن كيف يمكننا تطبيق التربية اللطيفة على روتين وقت الطفل الليلي؟
العناية الذاتية: قد تجد هذا مكانًا غريبًا للبدء ، ولكن الاعتناء بنفسك قبل محاولة رعاية طفل صغير متعب يمكن أن يساعدك حقًا في زيادة صبرك والحفاظ على موقف هادئ ومجمع لوقت النوم.
دعوة: استخدم الدعوات بدلاً من الأوامر. قم بدعوة طفلك الصغير لبدء عملية الاستعداد للنوم معًا.
الشرح: إذا واجهت مقاومة بشأن الاستعداد للنوم ، اشرح برفق كيف تشعر عندما نشعر بالتعب الشديد ، ومدى شعورهم بالتحسن عندما نرتاح بعد نوم جميل.
روتين السرير المستمر: كتب ، حمام ، و زجاجة الحليب. نوصي دائمًا بهذه الخطوات بغض النظر عن أسلوبك في التربية ، حيث أن اتساق النوم اعدادا رائعًا لتهدئة الطفل أو الطفل للنوم الهادئ.
لا تتسرع: اذا وجدت ان روتين السرير يتأرجح في فورة من النشاط ، فأنت تسير بسرعة كبيرة. استمتع باللحظات الهادئة ، دع طفلك يستحم لفترة أطول قليلاً إذا كان يستفيد من التجربة معك.
التنفس: لا ، بجدية. هذا يمكن أن يكون مفيدا للغاية! حتى في سن مبكرة ، يمكن للأطفال تقدير التأثيرات المهدئة اليوغا أو التأمل. يمكن أن تكون محاولة الحصول على لحظة هادئة من التواصل كل ليلة مرضية بشكل لا يصدق.
كيس النوم: يعد امتلاك كيس النوم بقاع مغلق ميزة رائعة. لماذا ا؟ يكون طفلك أقل إغراءً لمحاولة الوقوف إذا كانت أقدامه مغلقة! إذا كان لديك طفل صغير يتنقل باستمرار وهذا يمنعه من النوم ، جرب كيس النوم وستجد أنه عليك إعادته إلى الفراش أقل بكثير ، مما يحافظ على برودة البيئة وسعادتها!
بمجرد أن ينام طفلك ، استرخي! لقد نجحت في قضاء يوم جميل آخر من أيام الأمومة. وبغض النظر عن أسلوب الذي تختاره ، فنحن نعلم أن يمكنك فعل ذلك .
